الخدمات التي يقدمها التجمع الشعبي للنازحين في قطاع غزة
يعمل التجمع الشعبي للنازحين في قطاع غزة على تلبية احتياجات النازحين المتضررين من الحرب في السابع من أكتوبر، من خلال تقديم حزمة متنوعة من الخدمات التي تهدف إلى التخفيف من معاناتهم وتعزيز صمودهم. تشمل هذه الخدمات:
1. الخدمات الإغاثية
توزيع المساعدات الغذائية: تشمل طرود غذائية تحتوي على المواد الأساسية لتلبية احتياجات الأسر.
الإيواء: توفير مستلزمات الإيواء مثل البطانيات، الفرشات، والخيام بالتعاون مع المنظمات الدولية.
توزيع المياه الصالحة للشرب: من خلال شراكة مع منظمات الإغاثة لتأمين مياه نظيفة للنازحين.
2. الخدمات التعليمية
توفير التعليم البديل: إنشاء مراكز تعليمية مؤقتة للأطفال النازحين لضمان استمرار تعليمهم.
الدعم النفسي والتربوي: تنظيم جلسات دعم نفسي للطلاب والمعلمين للتعامل مع آثار الحرب.
توزيع المستلزمات المدرسية: توفير حقائب وأدوات مدرسية للأطفال بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية.
3. الخدمات الصحية
الرعاية الصحية الأولية: إقامة عيادات متنقلة تقدم خدمات طبية مجانية للنازحين.
التطعيمات والأدوية: توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية بالتنسيق مع وزارة الصحة والمنظمات الدولية.
برامج التوعية الصحية: توعية النازحين بأهمية النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض في ظروف النزوح.
4. الخدمات الاجتماعية والنفسية
الدعم النفسي والاجتماعي: تقديم جلسات استشارية وبرامج ترفيهية للأطفال والنساء للتخفيف من الصدمات النفسية.
برامج تمكين المرأة: تدريب النساء على مهارات مهنية لمساعدتهن في تحسين دخلهن.
أنشطة مجتمعية: تنظيم فعاليات اجتماعية تُعزز الروابط بين النازحين وتخلق بيئة دعم جماعي.
آليات تقديم الخدمات
الشراكات مع المؤسسات الدولية: التنسيق مع منظمات مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر لتوفير الدعم اللوجستي والمالي.
التعاون مع المؤسسات المحلية: إشراك الجمعيات المحلية لضمان وصول الخدمات للمستفيدين بسرعة وكفاءة.
فرق ميدانية متخصصة: فرق ميدانية من المتطوعين والمتخصصين لتقييم احتياجات النازحين وضمان تقديم الخدمات بشكل مباشر.
آثار الخدمات على النازحين
تخفيف ويلات الحرب: ساهمت المساعدات الإغاثية في تلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين وتحسين ظروف معيشتهم.
تعزيز الصمود: وفرت البرامج التعليمية والنفسية بيئة داعمة للأطفال والأسر، مما ساعدهم على مواجهة الصدمات.
تقوية الروابط المجتمعية: عززت الأنشطة الاجتماعية والتعاونية من التضامن بين النازحين، مما خلق شعورًا بالأمان والاستقرار النسبي.